#بعض الأدوية كانت تعد علاجات أساسية للإصابات البكتيرية أصبحت حالياً أقل فاعلية أو غير فعالة على الإطلاق مما يعرف ب #مقاومه المضادات الحيوية.
#كيف تنشأ مقاومة المضادات الحيوية؟
١.هناك بكتيريا تقاوم العلاج عن طريق تغيير شكلها
٢.يمكن أن تتكاثر البكتيريا التي تنجو من العلاج بالمضادات الحيوية وتنقل خصائص مقاومتها للمضادات الحيويه للبكتريا الناتجه.
٣. يمكن لبعض البكتيريا أن تنقل خصائص مقاومة المضادات الحيوية إلى البكتيريا الأخرى
#إن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية وخاصة عندما لا تكون هي العلاج المناسب يزيد من مقاومة البكتريا لها
#تعالج المضادات الحيوية العدوى البكتيرية وليس العدوى الفيروسية التي لا تستفيد من العلاج بالمضادات الحيوية مثل :
البرد/ الإنفلونزا/ الالتهاب الرئوي/ معظم أنواع السعال/ بعض العدوى في الأذن/ بعض عدوى الجيوب الأنفية
لذلك فإن تناول المضاد الحيوي في حالة وجود عدوى فيروسية:
*لن يشفي العدوى
*لن يساعد في الشعور بالتحسن
*قد يتسبب في آثار جانبية غير ضرورية وضارة
*يعزز مقاومة المضادات الحيوية
يحتوي جسم الإنسان على بعض أنواع البكتريا المفيده و الغير ضارة فإذا تناولت مضاد حيوي وأنت مصاب بالفعل بعدوى فيروسية، فإن المضاد الحيوي يهاجم البكتيريا الموجودة في جسمك ومن ثم يمكن لهذا العلاج غير الموجه بصورة صحيحة أن يعزز خصائص مقاومة المضادات الحيوية في البكتيريا غير الضارة والتي يمكن أن تشارك تلك الخصائص مع البكتيريا الأخرى، أو تخلق فرصة للبكتيريا التي يمكنها إحداث ضرر لتحل محل البكتيريا غير الضارة
#المساعدة على تقليل تطور مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية من خلال اتخاذ الخطوات التالية:
١.الحرص على تلقي التطعيمات الموصى بها. تحمي بعض التطعيمات الموصى بها من العدوى البكتيرية مثل الدفتيريا والسعال الديكي.
٢.تقليل خطر العدوى البكتيرية المنقولة بالغذاء عن طريق الحفاظ على نظافة الأيدي وطهي الطعام جيدا و غسل الفواكه و الخضروات قبل تناولها و تجنب الاكل الملوث
٣.استخدام المضادات الحيوية وفق تعليمات الطبيب فقط. و الحرص على تناول جرعة العلاج اليومية المناسبة واكمال تناول العلاج للفترة إلى يحددها الطبيب المختص حتى وإن شعرت بتحسن.
٤.لا تتناول المضادات الحيوية المتبقية لمرض اخر. فقد لا تكون المضادات الحيوية الصحيحة ولا تكون فتره العلاج كاملة.
٦.لا تتناول المضادات الحيوية الموصوفة لشخص آخر
ليست هناك تعليقات: