الإنسان المصاب بالسمنة هو الذي يملك أنسجة دُهْنِية زائدة وقيمة مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديه أعلى من 30.
إن مؤشر كتلة الجسم (BMI) عبارة عن مؤشر يقيس الوزن مقارنة مع الطول و قد تكون للأنسجة الدهنية الزائدة عواقب صحية وخيمة مثل السكري و ارتفاع ضغط الدم و ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الدم.
اسباب وعوامل خطر السمنة
١- هناك عوامل وراثية مختلفة تلعب دورًا في حدوث السمنة ويمكن أن يعود سبب ما بين 40 % - 70 % من السمنة لعوامل وراثية مختلفة
٢- العوامل البيئية أو نمط الحياة تعود بالأساس للتأثير البيئي مثل نمط الحياة والعادات الغذائية الضارة
يوجد هناك عدد كبير من الأمراض التي تكون أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة منها ارتفاع ضغط الدم و داء السكري من النوع الثاني( الغير معتمد على الأنسولين) وارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الدم و امراض في الشرايين التاجية ووأمراض المفاصل التَّنَكُّسِيَّة والاضطرابات النفسية و الاجتماعية.
تجدر الإشارة، إلى أن المرضى الذين يعانون من السمنة، غالبًا ما يعانون أيضًا من متلازمة الأيْض (Metabolic syndrome) التي تشمل ٣ أو أكثر من الأعراض التالية:
١-محيط بطن كبير.
٢-ارتفاع ضغط الدم
٣- ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الدم
٤-ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصوم
٥- مستويات منخفضة من HDL (انخفاض مستويات الكوليسترول الجيد).
بالإضافة إلى ذلك هناك صلة للسمنة بالأمراض التالية:
سرطان الأمعاء، المبيض والثدي وزياده معدل تجلط الدم و أمراض الجهاز الهضمي (أمراض كيس المرارة والحرقة) واضطرابات جلدية مختلفة. وتكون النساء اللواتي يعانين من السمنة أثناء الحمل، أكثر عرضة لخطر حدوث مضاعفات الولادة والحمل.كما يعاني البدناء أكثر من أمراض الرئة واضطرابات الغدد الصماء المختلفة مثل انقطاع النفس أثناء النوم (Sleep apnea) واضطرابات في إفراز الهورمونات.
تشخيص السمنة
يمكن عن طريق عمل فحص جسماني بسيط، الكشف بسهولة عن وجود دهون زائدة. يزودنا مؤشر كتلة الجسم (BMI) بتقدير جيد نسبيًّا، لكمية الأنسجة الدهنية
يُحسب مؤشر كتلة الجسم بتقسيم الوزن بالكيلوجرامات على مربع الطول بالأمتار.
دلالة قيم مؤشر كتلة الجسم:
18.5-24.9 تعني وزن طبيعي.
25-29.9 تعني وزن زائد.
30-34.9 تعني بدانة من الدرجة الأولى
35-39.9 تعني بدانة من الدرجة الثانية
أكثر من 40 تعني السمنة المفرطة.
إن السمنة العلوية (السمنة المركزية)، أي تراكم الدهون الزائدة في منطقة البطن، وفوق الخصر (محيط البطن أكثر من 102 سم لدى الرجال وفوق 88 سم لدى النساء)، هي ذات أهمية طبية أكبر من السمنة السفلى، أي تراكم الدهون الزائدة في الأرداف والفخذين.
الأشخاص الذين يعانون من السمنة العلوية اكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض السكري والسكتة الدماغية وأمراض الشرايين القلبية والوفاة المبكرة مقارنة بالأشخاص المصابين بالسمنة السفلى.
علاج السمنة
يمكن اتباع تقنيات مختلفة من الأنظمة الغذائية، التي تؤدي لفِقدان الوزن والأنسجة الدهنية الزائدة. وقد أظهرت الدراسات أن 20 % فقط من المرضى قادرين على علاج وإزالة 6 كيلوجرامات من وزنهم والحفاظ على الوزن الجديد لمدة عامين.
التعليمات الغذائية للمصابين لعلاج السمنة
١- الإكثار من تناول المواد الغذائية غير المصنعة التي تُعطى في النظام الغذائي.
٢- الحد من استهلاك الدهون، السكر والكحول.
٣- تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
٤-غير أن هناك أهمية كبيرة لتثقيف المرضى لعلاج السمنة، بخصوص كيفية التخطيط مبكرًا لقائمة الطعام اليومية، وتسجيل وجبات الطعام التي تم تناولها، فالتثقيف السلوكي في علاج السمنة هو عبارة عن حجر الأساس في الطريق لإنقاص الوزن بطريقة صحيحة.
٥-إن ممارسة التمارين الرياضية ضرورية للمحافظة على فِقدان الوزن وعلاج السمنة للمدى الطويل. يسبب النشاط الجسماني زيادة في استهلاك السُّعُرات الحرارية في الجسم.
ومن المهم أن نشير ونؤكد أن ممارسة الرياضة وحدها تؤدي إلى إنقاص قليل في الوزن. أما الميزة الرئيسية لممارسة الرياضة فهي أنها تساعد في الحفاظ على نقصان الوزن مع مرور الوقت. يوصى بممارسة النشاط البدني المعتدل - المجهد لمدة ساعة في اليوم.
علاج السمنة الدوائي
تمت الموافقة على عدد قليل جدًّا من الأدوية لعلاج السمنة التي بحاجة لوصفة طبية، والتي يوصى بها لتخفيف الوزن. يوصى بتناول الأدوية كجزء من البرنامج العلاجي الشامل، وليس كوسيلة وحيدة لتخفيف الوزن وعلاج السمنة.
العلاج الجراحي
إن الأشخاص الذين يعانون من السمنة، ويكون مؤشر كتلة الجسم لديهم أكثر من
40، يستطيعون أن يخضعوا لعمليات جراحية مختلفة في المعدة (تقصير البالون، الخ) الذي يؤدي إلى فِقدان الوزن.
لكن الانخفاض في الوزن والذي يقدر بحوالي 50 % من وزن المريض الأولي، ترافقه آثار جانبية خطيرة ومضاعفات للعملية الجراحية مثل: عدوى في الصِّفاق، الحجارة في المسالك الصفراوية و ساده معدل تجلط الدم واضطرابات غذائية خطيرة، مع نقص الفيتامينات المختلفة. كما تظهر الأبحاث أن ما يقارب 40 % من المرضى، سيعانون من مضاعفات العملية الجراحية.
إن مؤشر كتلة الجسم (BMI) عبارة عن مؤشر يقيس الوزن مقارنة مع الطول و قد تكون للأنسجة الدهنية الزائدة عواقب صحية وخيمة مثل السكري و ارتفاع ضغط الدم و ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الدم.
اسباب وعوامل خطر السمنة
١- هناك عوامل وراثية مختلفة تلعب دورًا في حدوث السمنة ويمكن أن يعود سبب ما بين 40 % - 70 % من السمنة لعوامل وراثية مختلفة
٢- العوامل البيئية أو نمط الحياة تعود بالأساس للتأثير البيئي مثل نمط الحياة والعادات الغذائية الضارة
يوجد هناك عدد كبير من الأمراض التي تكون أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة منها ارتفاع ضغط الدم و داء السكري من النوع الثاني( الغير معتمد على الأنسولين) وارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الدم و امراض في الشرايين التاجية ووأمراض المفاصل التَّنَكُّسِيَّة والاضطرابات النفسية و الاجتماعية.
تجدر الإشارة، إلى أن المرضى الذين يعانون من السمنة، غالبًا ما يعانون أيضًا من متلازمة الأيْض (Metabolic syndrome) التي تشمل ٣ أو أكثر من الأعراض التالية:
١-محيط بطن كبير.
٢-ارتفاع ضغط الدم
٣- ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الدم
٤-ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصوم
٥- مستويات منخفضة من HDL (انخفاض مستويات الكوليسترول الجيد).
بالإضافة إلى ذلك هناك صلة للسمنة بالأمراض التالية:
سرطان الأمعاء، المبيض والثدي وزياده معدل تجلط الدم و أمراض الجهاز الهضمي (أمراض كيس المرارة والحرقة) واضطرابات جلدية مختلفة. وتكون النساء اللواتي يعانين من السمنة أثناء الحمل، أكثر عرضة لخطر حدوث مضاعفات الولادة والحمل.كما يعاني البدناء أكثر من أمراض الرئة واضطرابات الغدد الصماء المختلفة مثل انقطاع النفس أثناء النوم (Sleep apnea) واضطرابات في إفراز الهورمونات.
تشخيص السمنة
يمكن عن طريق عمل فحص جسماني بسيط، الكشف بسهولة عن وجود دهون زائدة. يزودنا مؤشر كتلة الجسم (BMI) بتقدير جيد نسبيًّا، لكمية الأنسجة الدهنية
يُحسب مؤشر كتلة الجسم بتقسيم الوزن بالكيلوجرامات على مربع الطول بالأمتار.
دلالة قيم مؤشر كتلة الجسم:
18.5-24.9 تعني وزن طبيعي.
25-29.9 تعني وزن زائد.
30-34.9 تعني بدانة من الدرجة الأولى
35-39.9 تعني بدانة من الدرجة الثانية
أكثر من 40 تعني السمنة المفرطة.
إن السمنة العلوية (السمنة المركزية)، أي تراكم الدهون الزائدة في منطقة البطن، وفوق الخصر (محيط البطن أكثر من 102 سم لدى الرجال وفوق 88 سم لدى النساء)، هي ذات أهمية طبية أكبر من السمنة السفلى، أي تراكم الدهون الزائدة في الأرداف والفخذين.
الأشخاص الذين يعانون من السمنة العلوية اكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض السكري والسكتة الدماغية وأمراض الشرايين القلبية والوفاة المبكرة مقارنة بالأشخاص المصابين بالسمنة السفلى.
علاج السمنة
يمكن اتباع تقنيات مختلفة من الأنظمة الغذائية، التي تؤدي لفِقدان الوزن والأنسجة الدهنية الزائدة. وقد أظهرت الدراسات أن 20 % فقط من المرضى قادرين على علاج وإزالة 6 كيلوجرامات من وزنهم والحفاظ على الوزن الجديد لمدة عامين.
التعليمات الغذائية للمصابين لعلاج السمنة
١- الإكثار من تناول المواد الغذائية غير المصنعة التي تُعطى في النظام الغذائي.
٢- الحد من استهلاك الدهون، السكر والكحول.
٣- تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
٤-غير أن هناك أهمية كبيرة لتثقيف المرضى لعلاج السمنة، بخصوص كيفية التخطيط مبكرًا لقائمة الطعام اليومية، وتسجيل وجبات الطعام التي تم تناولها، فالتثقيف السلوكي في علاج السمنة هو عبارة عن حجر الأساس في الطريق لإنقاص الوزن بطريقة صحيحة.
٥-إن ممارسة التمارين الرياضية ضرورية للمحافظة على فِقدان الوزن وعلاج السمنة للمدى الطويل. يسبب النشاط الجسماني زيادة في استهلاك السُّعُرات الحرارية في الجسم.
ومن المهم أن نشير ونؤكد أن ممارسة الرياضة وحدها تؤدي إلى إنقاص قليل في الوزن. أما الميزة الرئيسية لممارسة الرياضة فهي أنها تساعد في الحفاظ على نقصان الوزن مع مرور الوقت. يوصى بممارسة النشاط البدني المعتدل - المجهد لمدة ساعة في اليوم.
علاج السمنة الدوائي
تمت الموافقة على عدد قليل جدًّا من الأدوية لعلاج السمنة التي بحاجة لوصفة طبية، والتي يوصى بها لتخفيف الوزن. يوصى بتناول الأدوية كجزء من البرنامج العلاجي الشامل، وليس كوسيلة وحيدة لتخفيف الوزن وعلاج السمنة.
العلاج الجراحي
إن الأشخاص الذين يعانون من السمنة، ويكون مؤشر كتلة الجسم لديهم أكثر من
40، يستطيعون أن يخضعوا لعمليات جراحية مختلفة في المعدة (تقصير البالون، الخ) الذي يؤدي إلى فِقدان الوزن.
لكن الانخفاض في الوزن والذي يقدر بحوالي 50 % من وزن المريض الأولي، ترافقه آثار جانبية خطيرة ومضاعفات للعملية الجراحية مثل: عدوى في الصِّفاق، الحجارة في المسالك الصفراوية و ساده معدل تجلط الدم واضطرابات غذائية خطيرة، مع نقص الفيتامينات المختلفة. كما تظهر الأبحاث أن ما يقارب 40 % من المرضى، سيعانون من مضاعفات العملية الجراحية.
ليست هناك تعليقات: